الأحد، 14 يوليو 2013

قَوْلٌ فَصْلٌ: ندكر.


إِنَّهُ لَقَوْل فَصْل }






قولٌ فصل، لا يلتبس فيه شيء ولا يعدوه الحق. 
لكننا بالترديد نألف، وننسى، وتصبح أهمية الوقوف على كل حرف أهمية مؤجلة، نقول لأنفسنا: "غدًا أقرأ معنى هذه الآية، لا بد أن بها حكمة، أو فائدة". ثم ننسى حتى التأجيل القادم. 
هذه السنة سنبدأ التدبر المؤجل، في السور القصيرة والأيات التي تستوقفنا بلاغتها ونود لو نفهمها . سنقرأ التين والفيل والعلق ونحن نفهم خطاب اللّه المُركز في الآية ابقوة والمهندس بلغة عميقة تستوجب الوقوف عنده. 
إن الذي لا نعلمهُ أن السور القصار هي الأقرب لنا اليوم، وهي الحوار الخالص الذي تنزل من الله تعالى ليخاطبنا ولو جئنا بعد ١٤٠٠ سنة. سنقف عن بعض السور أحيانًا و أحيانًا بضع آيات نستفتحها بحديث من نور وننتهي بالحق الفاصل.


-هجا


على باب الجنة:
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مُدكر؟). نحنُ هنا يالله، ندكر ونتعظ ونتدارس بيانك العظيم، فيارب أجعل جمعنا هذا شفيع لنا، ويا رب تقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق